سيدة الكمنجة والأوبيرا
ا=========== قصيد ======
دلفتُ لدار الأُبيرا.. وبي قلق، عاثرَ الخطو والفكرِ
لمحتُ الحبيبة تمسك طرف الكمنجة في حذر
وتُسندها على كتفٍ كالرضيع…فيا ليتني رنّة الوترِ!
تدوزن بين يديها الكمنجة ضربا على قدرِ
وثمّة لاحت.. كأنّ بريق الصبابة يأخذ لي نظري
حزقتُ جبيني بكفي مخافة تذهب عن بصري!
تداعب أوتارها بأنامل كالسحر ما يشبه الوخز بالإبر
فعمّشتُ عيني أرى حسن صورتها في لمعة القمرِ
كأنْ سحبٌ حولها نسجت هالة من ضياء ومن مطرِ!
تكاد الكمنجة في يدها تخطف الروح أو أنفس البشر
وما الحسن في الكون إلا قليل تلألأ كالأنجم الزهرِ
كأنْ يا حلالي..! ملائكة خُلقت في لبوس من البشٓر ِ!
وفارق عيني ضياء وعمّ ظلام مناطق من كبدي
كأنْ قد تخفّت بشال، وعادت سريعا لغرفتها آخر البلد
مداخن أبقت حرائقها… كمن استل روحي من الجسد ..!
ا====== أ. حمد حاجي
لوحة( سيدة الكمنجة).. للفنان التشكيلى الأمريكى..[راي]
هذه اللوحة تـعتبر «أغلى لوحة فى العالم»..
Discussion about this post