عذرا سيدتي

عذرا سيدتي…. فلن أقص عنك اليوم أحلى القصص والروايات

فإني أؤمن بأن النساء أقدار وأنت

قدري ويحكى أن النساء فى كتب

الحب إنهن كالأميرات……؟

يا قيثارتي الشادية… يا أنشودتي  وياعزف من حروف ومداد مخمر

من خمر وعطر وثلج ونار وضفاف

على جنات

يامن تمتلكين كلّ جمال التُضاد بين

كلّ النّسوة…… يا من تسرقين مني

أعذب الكلمات عنوة من بين نهر

من عسيلات الشفاه

يا من تحملين نور الشمس في  عينيك وغيم السماء وقطرات من

مطر و غيث غريق بخمره يسكر

كل المنامات

أحبّك حين تنطق الثنايا بشهيق

أنفاسك الدّافئة  كنهرعذب وحين  تغار عليك عيوني وحين تغتالني

الدّعابات

أحبك حين ينير وجهك ملامحي وبين الحنايا وحين تطلين من  المرآة بعينيك السّاحرة كأميرة

إغريقية

يامن تتجمل عيناها بضوء الفجر

وسحرها الإغريقي مثل أساطير  القرون الوسطى وعصر الحوريات

الفاتنات

وإلهة البحر اليونانية وقداسة الشّمس

والقمر وعلم الفلك وقراءات

النّجمات

يامن نهمت مني بسحرها الآخذ كل جوارحي وباتت عازفة بشدوها على

أوتارى

يامن تتزين وجنتيها بالرّبيع وزهرات الياسمين والرمان تتهادى

بين أحداقي

ما أقسى حبّك الجارف حين يهوي

إليّ ويتحسس همهمات نبضك

على صدرى

ماأقسى حبك العاصف كالبرق حين يخطف الرّوح إليك وأه من طوفان بحرك حين تغرقني أمواجه وتعطر

جنبات جسدى

ما أقسى حبّك حين تغبين كمواسم

الشّتاء وحين يغيب قمرك عن نظري

وحين أشتاق. فأبعث إليك بألف من

الرّسالات

بقلم

الكاتب / محمد عبدالله