صَبَرًا
فَكُلَّمَا اتَانِي الشَّجَنُ
فَاضَت مَحَابِرِي بِدُمُوعِ الشَّوقِ
نَهْرًا
كَأَنَّ الْقَدْرَ صَبَ عَلَى
ايَامِنَا لِعَنَاتٍ
وَسِحرا
لِأَغْدُوَ مَتْحَفًاً لِضَحَايَا
الْعِشقِ
حِينَ تَهْوَى ارْوَاحُهُم
قَصَصٌ وَشِعرًا
أَقْتَرِبُ لِنَلَملَمَ مِنْ شَتَاتِ الفِرَاقِ
خُيُوطُ الْحُبِّ لَنَا
جِسْرَا
اقتَرَبَ لِنُحيِي أرْضًا تَصَحَّرَت
بَعْدَ جَفَافِهَا
وَلِتَعُودَ فِرَاشَات الرَّبِيعِ
تُلامِسُ
الزُّهُورَ
لِنَجْعَلَ مِنْ حُلْمِنَا حَقِيقَةً
لِتَتَرَاقَصَ النَّوَارِسُ فَرَحً
ا
وَحُبورا
مَتَى اللِّقَاءُ يُدوّنُ الْجَمعَ بَينَنَا
وَيَبْزُغُ مِنْ عَتَمَةِ الظُّلْمَاءِ
نُورا
أَلَمْ تُدرِكْ حَتَّى الْأَنَّ مَاعْمَلْ عِشقَكَ
وَكَيْفَ أنّني رَثَاءٌ
لِبَقَايَا
أَوْ انتَهَينَا فِي غَفلَةٍ
وَبِخَفَاءٍ انْطَوَت قِصَّتُنَا
فقدنا
الشُّعُورَ
هَلْ سَتَنمَحِي حِكَايَتُنَا
بَعْدَ أنْ طَالَت بِنَا لَيَالِينَا
سَهَارًا
كَيْفَ لَنَا اذَا تَهَدَّمَت ايَّامُ الصَّبا
وانْ يَكُونُ حَبْلُ الْوَصْلِ
مَبْتُورا
وَكَيْفَ نُلَاقِي صَدْمَةَ الْخَذْلِ
لَحُبٌّ عَظِيمٍ
سَيَكُونُ في التَّارِيخِ
مَبتورا
أَوْ سَنَبْقَى نَأْمُلُ لِقَاءً يَجْمَعُ بَيْنَ النّصفَين
عَبرَ الزَّمان
ظَنُونَا
بقلم سعدالسامرائي
8_5_2023
Discussion about this post