عدونا شرير ٌ …
يقتل الأبرياء …
في مراكز الإيواء …
كم هو محتل ٌ … حقير ْ … !
في غزة :
جثث الشهداء مُلقاة
على قارعة الطريق
ترفرف حولها العصافير ْ … !
في غزة :
كلهم مُستهدفون …
الصغير و … الكبير ْ … !
في غزة :
عدونا يقصف المساجد
لأنه جبان وبلا أخلاقٍ …
يخاف من التكبير ْ … !
في غزة :
تقصف المشافي …
خرج معظمها عن الخدمة
لم يبق ْ فيها أي سرير ْ … !
في زمن الحرب على غزة
اختفى أصحاب الرتب
لم نعد نسمع …
تصريحا ً لوزيرٍ أو مُشير ْ … !
في زمن الحمير :
صار السحيج وزيراً
وبقي الحر ُ … فقير ْ … !
أيها العرب :
أطفالنا يموتون من الجوع
هل مات فيكم الضمير ْ … ؟
أقصانا في خطر
المستوطنون السفلة
يعربدون في ساحاته
وأنتم تقضون جل أوقاتكم
في مُشاهدة سباق أو زواج
ناقة أو بعير ْ … !
أصحوا من غفوتكم
كفاكم نوماً …
كفاكم تخدير ْ … !
غزة لم تمت ْ …
لو تعرضت كل يومٍ
للقصفِ أو … التفجير ْ … !
هنا باقون …
كأشجار الزيتون …
ليس بعد اليوم …
رحيل ٌ و … تهجير ْ … !
رغم مجازر الإبادة …
رغم الحصار والمجاعة …
سيبزغ فجر ٌ … مُنير ْ … !
هذه بلادنا …
سنبقى نقاوم كل معتد ٍ
حتى تحقيق المصير ْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post