الاختيار حينما لم يكن في محله …

الاختيار حينما لم يكن في محله …

         مقال

بقلم الكاتب

أنيس ميرو- زاخو 

بسبب فايروس (كرونا )اللعين فقدنا شخصيات اجتماعية و سياسية و تدريسية مشهود لهم بالكفاءة و الاستقامة و عزة النفس و الاخلاص بالعمل؟؟؟؟

وتنفيذ مهامهم بمهنية و بشرف و اخلاص بالقسم الذي اقسموا عليه!!!!

اقول رحمة اللة عليهم جميعا و ندعوا من اللة ان يجعل مثواهم بالجنة؟

ومن الصدف الغريبة والعجيبة ان يتم اختيار اشخاص آخرين من (فاقدي )غالبية القيم التي تستوجب ان تكون موجودة في ذاتهم!!!!!

ومبان في ادائهم الوظيفي؟؟؟

فحينما يكون الشخص (مرتشي) و فاقد للايمان و خان القسم الذي باشر به مهامه الوظيفية!!

وغلب عليه نفع مغري على حساب الحاق ضرر قاتل بحق الاخرين ….

اليست هذه جريمة ويجب تعريته و ادانته امام المجتمع ؟؟؟؟؟

 ونستغرب ان يتم تكليف هذا الشخص بالذات ان يحل في مكان شخص اخر كان مشهودا له بالايمان و صيانة حقوق شعبه؟؟؟؟

اليس هذا التكليف معيب تجاه جماهير شعبنا

وللعدالة!!!!

فعلا لقد فقدنا قيم كثيرة بسبب تكرار هذه الاخطاء !

حينما يتم اختيار اشخاص من فاقدي غالبية القيم التي اقسموا عليها لتحقيق العدالة بين الشعب؟؟؟

اجزم ان المقصود يعلم بما اقصده!!

وعار على بعض من يمتهنون مهنة المحاماة ان يدافعوا عن المحتالين و السراق و المافيات الاجرامية لقاء مبلغ من المال؟؟؟

غالبية المحامين يعلمون مسبقا بتفاصيل مثل هذه المواضيع و لكن يترافعون عن عينات فاقد لغالبية القيم لقاء مبالغ مغرية و نشاهدهم قد تم الافراج عنهم رغم وجود إثباتات تدينهم و تجعلهم يقضون سنين طويلة خلف القضبان…..

اين العدالة مع امثال هذه النماذج….؟!