خواطر… شيماء يوسف
هُنَاكَ جُزْءٌ دَائِمًا نَاقِصٌ فِي كُلِّ حكايه ضَائِعٌ بَيْنَ السُّطُورِ غَيْرِ مَقْرُوءِ مُخْتَفِي حَتَّي الْوُصُولِ للنهايه
هُنَاكَ دُمُوعُ نخبئها وَنَحْبِسَهَا حَتَّي نُغَادِرٍ الْمَكَانِ ثُمَّ ننهمك فِي الْبُكَاءِ الْغَزِيرَ
ضَحِكَاتِ كَتَمْنَاهَا مَرَاعَاةً لِمَشَاعِرَ الْحَاضِرِينَ
مَشَاعِرَ غَضِبَ كبتناها دَاخِلِنَا وَمَشَاعِرَ حَبِ أَيْضًا اخْتَبَأْتُ وَرَاءَ
ابْتِسَامَاتِ خَوْفًا مِنْ أَنَّ يُلَاحَظَهَا احْدَ فنجبر انْ نبوح
أَحْلَامًا دَاخِلِنَا عَاشَتْ لِسِنِينَ وَمَازِلْنَا نَحْتَفِظُ بِهِا مُتَوَارَيَا عَلَيْ امْل تَحْقِيقِهَا يَوْمَا بِعَوْنِكَ يَا مُعِينُ
أَشْيَاءَ كَثِيرَةً نَاقِصَهَ وَمَفْقُودَةٌ وَمَدْفُونَهُ دَاخِلٌ قَضْبَانِهَا فِي صُدُورِنَا
تمثلنا جَدَّا تَمَثَّلُ حَقِيقَتِنَا النَّاقِصِهَ الْتِيَ نُخْفِيهَا عَنْ الْجَمِيعِ
جَانِبِ تَافِهَهُ مِنْا يُعَبِّرُ عَنْ اللِّينِ كَحُبِّنَا ولهونا مَعَ قَطَ صَغِيرً
رُبَّمَا يَأْتِي الْيَوْمِ الَّذِي تَطْفُوا فِي وَ تَظْهَرُ أَوْ تَغْرَقُ فِي الْبَيْرُ
لَيْسَ كُلُّ شئٍ خَلْقِ دَاخِلِنَا خَلْقِ لَيَعْرِفُهُ عَنْا الْجَمِيعِ
هُنَاكَ مَا خَلَقَ دَاخِلِنَا وَ سَوْفَ يَمُوتُ دَاخِلِنَا وَلَا يَعْلَمُهُ عَنَّا إِلَّا رَبِّ الْعَالَمِينَ
هَذَّة هِيَ الْحَيَاةُ…….. سَيَظَلُّ الْزَمُنِ شَاهِدَ عَلَيْهَا لِيَوْمِ الدَّيْنِ
فَأَعِنَّا عَلَيْ الصَّبِرَ وَالْكِتْمَانِ يَا كَرِيمُ
مَدَدٌ يَالَلَّهِ
Discussion about this post