بقلم الشاعر … عبد الله سكرية ..
وأوجاعي بِـلا ثمَـنٍ ، بـِها التّـاريخُ يُكتــتَبُ …
فمـنْ وهرانَ غُـرَّتُها ،ومـنْ بـغـدادَ تُجـتلَب
ومنْ مصرٍ إلى يمَـنٍ وحيث الكـلُّ يُحتَطبُ …
وهذي القدسُ باكيةٌ ،كوَى أحـضانَها النُّوَبُ
ولي في مَوطني وجعٌ بخوفٍ باتَ يُحتَسَب
بـنارٍ جُـنَّ شاعـلُها كأنْ مـن أهلِـها الحَطبُ
كأنّ البعْضَ منتصِرٌعلى بعضٍ فيا العَجبُ
أراها دارَنا تـبْكي ، كـمَا الثَّـكْـلـى فأكـتئِـبُ
فزلزالٌ يدمّرُها، فلا طفلٌ، ولا لُعبُ
ومـنْ قــلبي أطـيِّرُها دمـوعًا فيَّ تنتحبُ
فلـي في حـبِّك وجَـعٌ كـما الأحبابُ يا حلَبُ…
بقلم الشاعر عبد الله سكرية ..
Discussion about this post