_ ” موتُ الغَمرِ ” : الغَرَقُ أقول الكون.. وأشير إليك ِ
أَنَا
عَرَافُ هَذَا الكَوْنَ
مُكْتشِفْ أَقَانِيمْ الجَمَالْ
سَأَدْعُو العَرَافين وَالسَحَرَة
وَمُعَلِمِي الجٌغْرَافْيَا
بِخَرَائِطِهِمْ الكًبِيرَة وَالصَغِيرَة
سَأَدْعُو أَصْحَابْ الأَنَاشِيدْ العَظِيمَة
وَالشُعْرَاء بطبقاتهم
وَرُوَاة الأَحَادِيثْ
الذِينَ جَاهَدُوا ِلأنَ تَكُونْ بِأَسَانِيدٍ صَحِيحَةٍ
إبتْدَاء مِنَ الوَرْد
وَإِلَى آخر سِرْب يَمَام ْ
وَسَأُجْلسهم على مقاعد الدرس
حتى تبلى سراويلهم
لأَدُلهم عَلَى دَوَرانْ الأفْلاَكْ
وَاِنْتِصَابْ الجِبَالْ
ومَسٰاقِطٌ الضَوْء
لَأدُلُهمْ عَلَى حَدَائقِ اليَاسْمِينِ
وأَغْصَانْ الكِسْتِنَاءْ
وَأمَاكِنْ حُدُوثَ الزَلاَزِلَ
سَأدُلهْم عَلَى مَواعَيدِ المَطَرِ
وكَيفَ تَتَسَاقَطْ كِسرُ البَرقِ
سأدلهم علَى مَنَابعٍ الأنْهَارِ
ومَواقِيتْ المدّ والجَزرْ
سأدلهم على بَيادِرِ القَمْحِ
واِخْضِرَارْ العُشْب
علىَ جِرَار الخَمْر
وقوارير العِطْر
وفِي أَي سَمَاءِ
تَتَراقَصٌ أقَوَاسْ قُزَحْ
وَسَأقُولْ لَهُمْ
لِمَاذَا نَهَارُنَا بِشَمْسَيْنِ
ولَيَْلنَا بِقَمَرَيْنِ
وَعَلَى دُرُوبِنَا تَتنَاَثرٌ النُجٌوم ْ
سَأقُولُ لَهٌمْ كُلَ هَذَا
َوأًَنا أُشِيرُ إِلَيْكِ
كريم جخيور
Discussion about this post