غروب الشّمس
يأسرني صَمتي
بغروب شمس
قريتي
لينهال ذلك الإلهام
عاصفا وينهار
كبريائي
بعد حضورهم طيفا
مرتسماً على خط الأفق
حيث تتحرّك أشرعة ذاكرتي
لما قد ذهب وانطوى
تخاطب نفسي
وسط الشّوق والأغتراب
لما جرى
بالأمس كنّا هنا واليوم في ضفّة
الفنى
مقبورةً باتت حكاياتنا بتوابيت
الزّمن
وتسابقت أبجدياتنا تتنظّم
لتروي قصّة الحزن بالشّجن
لتكون خاطرةً أنعي بها ما مضى
لجمع كان للمنى
مغمورً أنا بالشّوق الى لهفة اللقاء
لمن كان هنا
تطيحني أصواتٌ اليوم على
طول المدى
ها أنا أرتدي سذاجة الأمنيات
وحيدا مع الهوى
بعد عتمة غبراء ألقت بي من
جبل
منتظرا ملائكة الليل بشيء من
المحال
عساها تنشلني الى مَن للبعدِ قد
سرى
أيا ليتها ترميني على أرضهم
البعيدة
لعلّ على نسماتهم أعود من جديد
وأحيا
بقلم سعد السامرائي
9/5/2020
Discussion about this post