بقلم … هشام عز الدين
إكتبيني …
يَا واحة رُوحي ، إليكِ أتيتُ طَائراً مهاجراً أنهكهُ السّفرُ ،
باحثاً عن غُصنٍ أستريحُ عليهِ ، وعن دفءٍ يطردُ وحشةَ القدرِ.
إكتبيني كلمةً عابرةً في قصةِ حبٍّ لا تعرفُ النّهايةَ ،
فكم من طيرٍ ضلَّ الطريقَ، ثم إهتدى بنورِ عينيكِ الهدايةَ .
أنبتيني نبتاً يزهرُ في أرضِ حنانكِ ،
يرتوي من رؤياكِ ، ويحيا على أملِ لقياكِ.
فأنتِ سَمائي وأرضِي ، ووجهتي الأخيرة،
وبين حناياكِ ، أجدُ وطني ومصيري .
بقلم … هشام عز الدين
Discussion about this post