بقلم … عزت شعراوي
كُنت مجنوناً ……
حينّما قررت النّزول لبحركِ
وغامرتُ بتاريخي بالغوصِ ….
وغُصت بعمقكِ
ما كُنت أعرف أنّك بحرُ ….
لا بر له ولا عمق
وسُفني أغرقتها دوامةُ …
أتت من وحي سحركِ
أعلم أنّي جِئتَ بإرادتي
وأني أستحقُ الغرقِ
ما كُنت أعلم أن أنزارُ الخطرِ
كان صوتُ نبضك
ظننته إشارة لنبدأ
جولة من الحُبّ الجميل
لم أكنّ أعرفُ ….
أن يوم القيامة دنّا بقُربك
بقلم … عزت شعراوي
9/5/2025
Discussion about this post