الكاتبة الروائية
أمل شيخموس
يخاطبني الليل كقصيدةٍ ملحةٍ تقف وراء الأطلال بانتظار الولادة ليُرصع فكرهُ حول إبداعات النفس الإنسانية من نضالٍ للشعوب و أحداثٍ وطنيةٍ وتاريخية ليبين لي مصير البشرية في معالجةٍ فكريةٍ تتعلقُ بقضية مصير الإنسان ، إنَّ معالجة الأرواح هي الدواء الأنجع الذي سيرتقي بنا في مدارج المجد ، كي نصطفي عالمنا من جزئيات الواقع السلبي الذي غزا كل شبر من أرضنا المقدسة ، ينبغي أن نصدر جيلاً من الشباب والشابات وهم مازالوا في زُهيرات العمر ، كي يتصدوا لكل هذه الصدوع التي مست كرامتنا . . علينا إذاً أن نطالب بالتجديد والتطوير والابتعاد عن الزيف وختل الأنفس من الداخل ، و لتكن شعاراتنا التزاماً واقعاً لا تسويفاً مؤجلاً فكلما إزددنا تجديداً في زرع أشكال الابتكار في عقول صغارنا إرتقينا أكثر فأكثر ، وغدونا سادةً للعالم . . الليلُ يتألم لحالنا نحن البشر عامة و أصحاب الأرواح الشفيفة خاصة من مبدعين و مفكرين . . و بشر ممتلئين بأحاسيس الخير . .
بقلم الكاتبة الروائية
أمل شيخموس // سوريا
Discussion about this post