عطر الشّهداء مخضّب بثراها
جذوة الرًوح ومنتهاها
فلسطين بلد العروبة ومسراها
أرض الأنبياء تزهو القلوب بذكرها
شجرة الزّيتون ستنطق يوما ونسمع صداها
ويُتلى الذّكر الحكيم في منابرها
ويحلّق حمام السّلام في سماها
فلسطينيّة تشدو الأفواه بتقواها
قصص البطولات للأجيال نرويها
عن طفل ينسى الدّنيا ويحلم بعقباها
ورجل تهابُه كتيبة جيش وعدّتها
هي فلسطين شامخة في علاها
سترفرف راية النّصر في سماها
ترجو شرذمة اللّئام ذلّا مؤبّدا لشعبها
تخال جبنا وخوفا سيغشاها
هيهات يرضخ الشّعب الأبيّ لهواها
يحضن المنيّة وينال الشّهادة ولا يخشاها
بقلم حجاج أول عويشة الجزائر 🇩🇿
Discussion about this post