بقلم الأديبة والشاعرة
ليندا إبراهيم حرب …
رحل الأحبة وغادر من تبقى
منهم الأوطان .كنا ننتظر بزوغ
فجر العيد بفارغ الصبر . نقاوم
النعاس ونبقى متيقظين رغم
شدة التعب . اليوم أصبح كل منا
يحمل في حقيبته تعب الطريق
وارق الأحلام التي تلاشت
أصبحنا نعايد بعضنا بعضا
برسائل نصيّة وفيديوهات
يتم ارسالها عبر مواقعنا الإلكترونية .
ما عاد العيد كما كان .
حتى كعكاته الشهية غابت
عن بيوت كثيرة بسبب سوء الاوضاع
أشخاص يشكون قلة حيلتهم
أمام تكاليف العلاج
. مشردون يملأون الشوارع والطرقات
.وآخرون يعتكفون
على أبواب الكنائس .. والجوامع..
يناجون الله..لا أصوات في الشوارع
ولا ضجيج أبواق سيارات ..
عاد العيد ولم يعد أحد كما كان
جميعنا مهاجرون…
تائهون في أزقة الحياة
نبحث في أعماقنا عن بهجة العيد
فلا نجدها…
كل عام وانتم بالف خير …!!
Discussion about this post