يا قمرا …!
أيا قمرا في وجنتيه نعيمُ
وبين ضلوعي من هواه جحيمُ
إلى كم أقاسي منك ّروعاً وقسوة
وَشوقا وَسقماً إن ذا لعَظيمُ
وَ إني لأنهي النَفسَ عنكَ تجلُداً
وأزعمَ أني بالسلوِ معك زعيمُ
فإن حظرت بالقَلبِ ذكَراكَ خطرةً
طابت النفس واستنشقت النعيم
فإني كالهائم في خطوطك َشغفا
وإني إن هممتُ لأستقي وردنا
ظللِتُ بلا لُبٍ إليكَ أهيمُ
بقلم (د. آمال بوحرب) تونس
Discussion about this post