( الشعب مصدر قوة لا ينثني )
.
شعر : د. فالح الكيـــــلاني
.
اللهُ انزلَ للانامِ نعيمَهُ
في ارضهِ — حريًة او سُؤددُ
.
فالخيرُ يرفعُ أ هلهُ ويعزّهمْ
والشرُّ يخفضُ جنحهُ او يسهدُ
.
اني غرستُ النورَ في بَحر الرضا
متألقاً بِهُدى العَدالةِ يسْـــعَـدُ .
.
يارمز مجدٍ للنضالِ غرستَهُ
فتفاعلتْ أ نداؤهُ والمَقْصَدُ
.
نَفسي الفِداءُ لأ مّتي فأ حبّها
فاذا تكالبتِ العِـــدى أتجلّدُ
.
تُفديكَ ياوطني العزيزُ نفوسنُا
عند اللقــــا آ مالنُا تتجدّدٌّ
.
ان العقيدةَ مصدرٌ لنضالِنا
فيها الرجولةُ – للاباءِ تُمجَّدُ
.
أطلقْ رحابكَ ما استطعتَ لِترْتوي
تبغي الرجاءَ من الالهِ فَتسْجُدُ
.
يارمزَ مجٍدٍ للجهادِ غرسْتَهُ
فتَسامقَتْ أغصــــانُهُ تَتورّدُ
.
شعبُ العروبةِ مَوطنٌ لوَفائنا
بنضالهِأ وجهادهِـــــا نَتوحّدُ
.
روحي فِداءُ الشعبِ في أرض الوَفا
فتأ لّقتْ وبهِ الشـــــهادةُ تُسندُ
.
ما طالَ ليلٌ او تعكّرَ صَفوُهُ
إلاّ انْجَلى وصَبـــــاحُهُ يتُفرْقَــــدُ
.
وتَعانقتْ كلُّ الامورِ تُزيدُهُ
ألَقاً لِتَسْمو في الحيــــاةِ وتَخْلـدُ
.
وتَشابَكتْ أيدي الرجالِ بِصولَةٍ
ميْمونةٍ حتى النّســـــاءُ تُزغْردُ
.
وتَعالتِ الاصواتُ في ساحا تِها
تُزجي النُفوسُ الضامِئاتُ تُردّدُ:
.
نفسي الفِداءُ لعِراقِنا رَغْم العِدى
والغاصِبونَ تَزلزلوا وَتفرّدوا
.
ولقدْ غرستُ الحُبُّ في هَضَباتِهِ
وجبالــهِ وسُــــهولــهِ يَتــأوّ دُ
.
الشّعبُ أقْسمَ انْ يَذلَّ طُغاتـــــَهُ
بفِعالــــهِ ونِضـــالـــهِ يَتــزّودُ
.
الشعبُ أقسَمَ ان يعيشَ مُحَرَرا.
صَفحاتُهُ بدمائـــــــهِ تتعسْجدُ
.
فتهاوتِ الاصنامُ تَحْصِدُ شَرَّها
وتَشــــــتتْ أحلامُهم وتَجردوا
.
وانحلَ عِقدُ الشرِّ مِن أصلابِهم
فتشــــرذ مت نَزغاتُهم لا تنفدُ
.
وانفكَّ قيدُ الشــــر من حَلقـــاتِهِ
فتَنـــــاثرتْ أ جـــزاؤهُ إذ تَبْعُـــدُ
.
الشعبُ أقسَمَ ان يَفكَّ قيودَه ُ
فتَحطّمتْ تلك القيودُ وتَسْوَد
.
وتَهاوتِ الاصْنامُ تَحمِلُ حُقْـدَها
لا ترعوي لا تستحي لا تصْمِدُ
.
فالشعبُ يصدحُ صوتُهُ متَعاليا
مُتَدفّقاً نحو العَـــلاء فيصْعـَدُ :
.
قَـــسَماً بــذاتِ اللهِ انّي لثائِرٌ
على كلِّ ظلمٍ في الحَياة سَيوجَدُ
.
الشعبُ مَصْدرُ قوّة ٍ لا ينـثَني
شَرفُ البطولَةِ والرّجولةِ سَيّدُ
.
وتَعجّ في الشعبِ الرياح ُتَحرُرا
تَجْتاحُ . يَهدُ رُ صوتُهُ بلْ يَرعُـدُ
.
فاذا الحَياة دُروبُها مفتوحةٌ
بنِضالِهـــم وَفعالِهـــم تتعـبّــــــدُ
.
حَتىّ كأنَّ اللهَ صاغَ جِنا نَـَهُ
لِشَـــــهيدِنا أَ لـَقا ً: يُعـــــزّ ويُحْمَدُ
Discussion about this post