وبعد الرقص أحمل سعدى
ا================
وأشتاقُ أحملها
كما باقة من زهور..
فحضني ربٌى
والغرام الهطول عيونُ
وأزرعها
في المآقي
وقد شَرِقَتْ بالدّمُوعِ الجفونُ
وتبقى
تلاعبها ريح حبي
كما ورق حملته الغصونُ
.
.
إذا أنا أسرعتُ..
بالساق جال خلخالها
ولخلخالها رَنَّةٌ وَأَنينُ
إذا ما وقفت
تجيبه بالأكف الأساورُ
يا للجمال
لَها بالحشى رجفة
وَبقلبي حَنينُ
.
.
وفي إصبعيها الخواتم
ضاءت ذوائبها
مثلما يسقط الزهر
من برعم اللوز
وهو هتونُ
وأحملها
عاثرا
والخفيف رصينُ رزينُ
إلى مخدعي أبتغيها
وكل الخطوب تهونُ
.
.
وأسلمتها للسرير
وبحتُ لها بالغرام
وكان جنونُ
كأنا بحفلة رقص
ومن تحتنا التخت سار
على الصدر ماجت
وكنت لها البحرَ
وهي السفينُ
أتسألُ يا قارئي،
كيف تَجفو
لَذيذ الرقاد الجُفونُ
ا======أ. حمد حاجي
Discussion about this post