انا أفكر إذن أنا موجود مقولة قالها ديكارت وأسقطها الرجال على ولع المرأة بالتسوق فقالوا عن لسانها : أنا أشتري إذن أنا موجودة عندما يتعلق الأمر بالتسوق يبدو كأن الرجال من كوكب والنساء من كوكب آخر فالتسوق وجهان لعملة واحدة عند كل من المرأة والرجل عموما ينظر الرجل إلى التسوق كمكان لإهدار الوقت لأن عقله مبرمج على شراء ما ينفعه فقط والتسوق بالنسبة له مهمة يجب الانتهاء منها فور حصوله على حاجاته إن علماء النفس يعتبرون أن الغرائز البدائية لدى الرجل تجعله يحس بالملل من التسوق بعد عدة دقائق على عكس المرأة أما بالنسبة للمرأة فحدث ولا حرج !! هي تميل إلى عدم التركيز مباشرة في الهدف الذي تتسوق من أجله فهي غالبا ما تتسوق لمجرد الاستمتاع بتجربة حسية وعاطفية وجمع لمعلومات تستخدمها لاحقا كما تجد في التسوق فرصة للتنفيس عن أعباء التفاصيل اليومية التي تتعرض لها وعموما المرأة في موضوع التسوق تريد ان ترضي غريزتها كأنثى وأم وزوجة فهي تشتري لنفسها ولأغلب أفراد أسرتها وتتحول من حاجة إلى متعة وهوس ثمة نظرية تعود لأصل الإنسان على الأرض تم اسقاطها على التسوق بينما كانت مهمة الرجال الصيد كانت النساء تجمع الغلال ويبقى التسوق بالنسبة للنساء عالما لا يتفهمه الرجال لكنه يعتبر نفسه ضحية لهذا الأدمان وتبقى الأبواب بينهما مشرعة ... وللحديث بقية .. بقلم رويده جعفر
Discussion about this post