بقلم أحمد أنيس
أنا انتظرتكِ
بصبر عنكبوت عجوز
أحببت حزن اللون بجناحيكِ
من أجل صيدكِ
تركت عشيّ القديم
اخترت أجمل ما في الروح من الزوايا
ونسجت شركاً من خيوط الشعر والذاكرة
كل شيء كان جاهزاً للسقوط
غير أني لم أدرك
أن فراشة بهذة الروعة
لا تحتملها كهولة عنكبوت
ولم أعرف
من منا سينجو من الأخر !
12/6/2014
Discussion about this post