أسيرٌ في متاهات شجوني.
بقلم د. رفعت شميس
خليلي – هل توسّدك العذاب
وأرهبك الفراق بما يهاب ؟
وهل مثلي تراودك الهموم
وترتع في مآقيك الحراب ؟
هرمت وليل أشواقي دهور
ذوى من بعد نضرته الشّباب
أنا يا قلب تأسرني شجوني
تمادت في متاهاتي الشّعاب
ويبدو طيفك الغالي وينأى
كما قد يخدع الرّكبَ السّرابُ
أتاني حاجبا عنّي التّنائي
وعارك بين غربتنا الحجاب
وكان البين أقوانا فرفقا
بذات ليس ينفعها العتاب
ألا يا طيف يجمعنا وصال
“إذا ما شبتَ أو شاب الغراب”
Discussion about this post