عبود_الجابري
عمّان
تبرّع لي صاحبُ المقهى بحبّتينِ للصداع
وحين بكيتُ
حملَ إليَّ النّادل كأساً من الماء
والرّجلُ الغريبُ
حتّى ذلك الرّجلُ الغريب المتجهّم
أشعلَ لي سيجارتي
بينما كان ابنُهُ يقرّب منُي منفضةَ الرّماد
فعلوا ذلكَ دونَ أن يعرفوا من أنا
أنا كذلك لا أعرف أحداً منهم
وكلّ ما عرفتُه
أنّنا جميعاً غرباءٌ في المقهى
تجمعُنا أغنيةٌ واحدةّ
______________
Discussion about this post