عبد الكريم الكاصد
لعزلتي طبيعتُها الصّامتةُ هي أيضاً:
الكتابُ الجديدُ على الطّاولة
طبقُ الفاكهة
صورةُ من أحبّ
الضّوءُ الخافتُ المنسلُّ من الباب إليّ
وثمّة أشياءٌ أخرى
صغيرةٌ صغيرةٌ جداً
أتطلّع فيها طويلاً وأبتسم
آنذاك نبتهج جميعاً:
الفاكهةُ والكتاب
الصّورةُ القديمةُ والظّلّ
وقد يحضرُ مَنْ أحبّ
وينفتحُ الباب على الضّوء
وتُشرّع الأوراق في الكتاب بالحفيف
Discussion about this post