عذراء تبحث عن ما يفقدها كبريائها قصة قصيرة

بقلم الكاتب
انيس ميرو- زاخو

من متابعاتي المستمرة على اجهزة التواصل المرئية او في الفيسبوك !!!
اخذت انطباع معين عن (فتاة جميلة )و تمتلك اغلب المؤهلات و الثروة و الوضع المستقر ماديا؟؟؟؟!
حسب ما اراه يعوزها فقط( زواج )و اختيار زوج محترم يليق بها؟!!!
لكل شهرة و مخلفاتها في حياتنا الاجتماعية كثيرة و متشابكة و لها اوجه مفرطة على شخصيات عامة و اقل منها كما نراه في البرلمان و بقية المناصب الحكومية العامة !؟؟؟؟؟!!
مشكلة هذه الفتاة انها تبحث عن دور ما محرز حبا بالظهور …
شاهدتها في كثير من المشاهدات لم يكن تواجدها ضرورياً او له اي ضرورة فقط من اجل ان تصور نفسها مع هذا وذاك ؟!!!!!
وفي مناطق بعيدة كل البعد عن طبيعة عملها اليومي (الرسمي الحقيقي)!!!
سوى التعمد ان تذهب لهذا المكان او الالتقاء مع هذا او ذاك؟!!!
هذا الظهور و بهذه المقاييس مكلفة و يؤدي لفقد الانسان نفسه و ( كبرياءه ) وامور قد تطاله لا يمكن تعويضها مدى الدهر كما نشاهده في البرلمان العراقي و في برلمان الاقليم…..
حاولت ان اوصل اليها فكرة محترمة و كدنا ان نلتقي فيً مكان حددته هي ؟!!لتوضيح امور عامة لكي تستفاد منها فيما بقي من عمرها الزمني؟!!!
قد بالغت انا بالانفتاح الايجابي نحوها و لكنها لم تعترض او تنبهني او تصارحني في جوانب عامة لكون الغرض كله كان من اجل التمتع بوقت لطيف لسماع الموسيقا و المشاهد الجميلة من الطبيعة و الاستماع لاغاني راقية؟؟؟
لقد ابتعدت بلا ترك سبب وجيه كان يمكن تعديل ما يروق لها او للطرفين؟؟؟
حاولت ان انقل لها خلاصة الفكرة في اكثر من قصة تعمدت بكتابتها من اجلها لكي تستوعب ما اقصده ربما شاهدته او لم تشاهده؟؟؟؟!
من اجل ابقاء التواصل المحترم مابين الطرفين و تقديرا لامور كثيرة هي لم تتخيلها او لا تعلم بما كان بيني وما بين ابيهاا و عدد كبير من المقربين منها اي كنت ناويا ان اوصل لها وجهة نظري بصورة لاغبار عليها من اجل الحفاظ على الاحترام و تجنب الزلات المهلكة في بداية حياتها اللاحقة؟؟؟