وينقلني الحنين الى اشتياق
كما الاغصان نورها باحتراق
تشاغلني الطيوف واستكين
لظني بعد بعدك في التلاقي
تشاغلني هموم مع خفايا
خفايا النفس تغزو لاستباق
رأيتك في النهار ولست ادري
أعبد الحلم اوذاك انعتاق
ركبت الليل ابحث عنك فيه
على صهوات همم بالبراق
علمت يقيني انك مثل وحي
كذا الآيات تأتي في السياق
قرأت الدين بالايحاء منك
فلا حرف رأيت ولا طباق
فانت الجنة الملئى بخمر
ومنك النهر يروي بانغداق
ساؤمن بالمسيح على يديك
واسلم بابن آمنة والرفاق
واصلب كي اكفر للخطايا
وامحي ذنوب تفاح الاماقي
واركب للبراق عليه اسري
لالقاكي لما بعد الفراق
واذري كل ماملكت يميني
واقسم للنساء على الطلاق
وتبقي وحيدة صيوان قلبي
وأؤمن بالتقمص والعناق
#سام عبد الحميد /سورية
سام عبد الحميد يكتب وينقلني الحنين إلى اشتياق
مجلة ثقافية اجتماعية فكرية لا تتوخى الربح ، وتهدف لرفع مستوى الانسان بشكل عام وتمتين الصلات بين المثقفين ، ودعم الطاقة الشابة الناشطة في الشأن الاجتماعي .
Discussion about this post