أين أنتم يا دول الطوق … ؟
أين جيوشكم … ؟
ألم تخجلوا من أنفسكم
وأنتم تشاهدونَ غزة … تُبادْ … ؟
لماذا هذا السكوت المُطبق … ؟
من عمان حتى السودان
” من تونس حتى تطوان ”
” من مكة حتى بغداد ” … ؟!
يا حسرتاه :
حكامنا يراقبونَ العباد …
يقتلونَ كل شخصٍ …
يدعو للجهادْ … !
الشمس لا تغطى بغربال
سيخلد العظماء …
وإلى مزابلِ التاريخ …
كل خائنٍ و … جلادْ … !
اصحوا من غفوتكم
ألم يوجد بين ظهرانيكم
أمثال صلاح الدين …
أو طارق بن زيادْ … ؟
الأهل في غزة :
بلا غطاءٍ …
بلا ماءٍ …
بلا دواءٍ …
بلا زادْ … !
الأشجار تبكي أصحابها
بلا حرثٍ …
بلا فلاحةٍ …
بلا حصادْ … !
عدونا مُجرمٌ :
يقصف الأموات …
كل لحظة نشاهد
مناظرَ ينفطر لها الفؤادْ … !
لا يريد سلاما ً…
لا يريد هدنةً …
لا يعرف إلا طريق … العنادْ … !
لم تقمْ لنا قائمة …
ما دام يعم في أمتنا …
الطغيان و … الفسادْ … !
تركنا الأقربون …
نقاوم أشرس مُحتلٍ
الكلُ عن طريق الحقِ … حادْ … !
سأبقى أنشدُ عن جرائمه
ما دمت حياً ..
في كلِ ساحٍ و … نادْ … !
شهداؤنا قوافلٌ …
لا خوف علينا …
ما دامت الماجدات
ينجبن كل يومٍ
نهاداً … وجوداً و … جادْ … !
لا يهمنا أعداد الشهداء …
هؤلاءِ أكرم منا جميعاً …
وجوههم مُبيضةٌ يوم التنادْ … !
لا خوفٌ على غزة
أهلها صناديدٌ …
يسيرونَ على طريق … الرشادْ … !
أما في ضفتنا الأبية :
الأمر سيان …
الصغارُ والكبارُ …
يحتفلونَ بأعيادِ … الميلادْ … !
حيّوا معي أهل غزة
هم سادة الأمة …
رجالها للبلادِ … عمادْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
_________________________
يوم التناد : يوم القيامة .
الرشاد : طريق الحق والوعي والهدى .
Discussion about this post