انت الصبح.. فلم يغب.
أُخاله الرمح إذْ تَخلد فَأُواسيها
وَأُشدو الحلم ظَمآناً إلى الشهبِ
أنا المريدُ المهاجر في يدي الزمن
فصبت الأقلام في غربة لم تشِبِ
وأُذاق الوقتَ، جلل الحبرِ والنسب
وَدرة الوحي تسر بالبَوْحِ والأدب.
أُوجست الهَدأَةَ الهائمة بأحرفِها
وأخضل العمر في كفارة ِ الكربِ
وَما أَنا كاتب بظِلي، وَعمْر جوايَ أَخضَل يا راقة الجمر والنُدبِ.
يغويني قلبكَ الفَوَّاح مَلهمَةً
تسْتَغيث الريحَ، بهدي قلبي الشُهُبِ
والبَدرُ ساعَتُهُ للأفراح، دفَّقَ لِلعابرينَ، وَوشم العشق لم يَغِبِ.
وشت بكَ الحسن بخدر الأسر، فلم تلم
شهادَهُ الرحم في لُجَّةِ الغَضَبِ
فَكُنْتُ أجْمَعُ لها الخلان و أُرَجعها
عمارَة منْ رداءٍ أو فلاةَ نبيْ
لانت بأسم مُكتَف بِمِنعَتَهِ
تخبر الهجر، بكتب سَيِّدَ الحِقَبِ.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post