بقلم الشاعر. د. صلاح شوقي
….. ..( وروحًا تهفُو اليكَ )
===============
أرَاكَ مُتبَلِّدٌ صامِتٌ ، غَيرُ آبِهٍ
بنارِ الشَّوقِ ، تَحرِقُ وَتِينى
وروحًا تهفو الَيكََ تَوَدُّدًا ، هيَّا
ضُمَّنِي مُشتاقًا ، ليَزُولَ أنِيني
أطفِيء نارَ رَغبَتي ، تعِبتُ
أشتِياقًا ، دَع عِناقُكَ يُحيِّني
أشامِتٌ ، أنِّي ضَحِيَّةُ الغرَام؟
اليومَ لنا ، وغدًا للذِي يُبكِينِي
أتَدرِي؟ أمسَيتُ و جَمرِِ الشوقِ ،
يَحرِقُنِي ، تمنيتُ النَّومَ يُنسِيني
بأمرِِ الرُّوحِ المعذَّبةِ ، ما غفَوتُ
مُؤرَّقةٌ ، فمَا عادَ النَّومُ يشفِيني
أحِنُّ اليكَ ، أتَعِي استِدعاءُ روحِكَ
قُربًا ؟ ظمآى ، فَما سِواك يَروِيني
مُنَى القلبِ، ليتَني العمرُ على
صَدرِكَ ، فلا شيءٍ ، سِواهُ يكفِيني
دائِمًا معكَ ، بالخَيالِ قلبًا و روحًا
أذوبُ عِشقًا ، يتَأجَّجُ حَنِينِي
وأهيمُ روحًا ، كأنَّ البُعدَ وَهمٌ ،
فأهَروِلُ للنَّافِذة ، كأنَّكَ تُنَادِيني
ما أخطَأ ظنِّي ، تَحِسُّكَ الرَّوحُ قبلَ
العَينِ ، و دِفءُ اللقاءِ يُرضِيني
أمَا يكفِيكَ ؟ ، ضَاعَ العمرُ ، طابَ
الثَّمرُ ، مُحَرَّمٌ علَى سِوَاكَ يَجنِينِي
روحًا أنهَكها الوَجدُ ، هالاتُ
السُّهدُ آلآمٌ ، و الوهَنُ يَعتَرِينِي
جعلتَني أحبِسُ أنفاسِي ، أظلمَت
الدُّنيا للأبَد ، انطَفأ نُورُ جَبيني
★★★
د. صلاح شوقي. . مصر. ٢٠٢٣/١٠/٥
Discussion about this post