بقلم الشاعرة. … سامية خلف الله

انا مهمشة ..

اسال الله عن حالي

كقصيدة مهملة من القافية

مختلة الوزن ..

لا يستقيم معي حبر 

الحرف نور ينبثق من شعلة

 تختبئ من الريح

وانا المرابطة ..

 خلف النوافذ البعيدة

تنزف المساءات

تتحشرج خطواتي للوصول

اقدامي المورمة بالسير للذي

 لا ياخذني حيث اريد

ما اريد

شجرة حياة يعانق جذورها 

طريق عار.

من التحديد  

ما علي من قطعه بين مسافات ادواري 

لم اعد اذكر طعم الاهتمام

ولا شكل وجه الدفء

تشرق الصباحات في حضور غائب

كوردة سقط منها شال الندى

تجر الساعات من الزمن

الاجراس لا تقرع اللحظات 

لتفتح الابواب على دهشة 

اريد ان الج مسافة اكبر مما انا فيها

ترى كيف الحياة خارج منفاي

وحيدة ونفسي التواقة للهناك

كضوء يتكئ على ليل كفيف

تصدع اذاني اغنية ابعد من ان تاتي

تغريني لارمم سمائي

عساها تحط على زرقتي المتعبة  

احتاج قليلا من الاهتمام

ممن يحتسي عمري

يترك الفجان خاويا

الكثير من الصمت على شفاهي الذابلة

الكثير الكثير من العطش 

لقبلة ترمم معابر الغضب

لتصدح انا بوجودها

اريد…ان احيا قليلا

ان تحضنني اصابع الوقت

برقة…زهرة

بينها وبين جذورها

ماء…..من رحم نهر نقي

ان لا تسقط فلسفتي

من حقائب العمر

فيلوكني العادي

ويرمي بدمي…للنزيف البطيء

ترى….ايحييني الشعر الذي اكتبه

ام يحيا بي؟

اتبصرني الشوارع

التي لفتتها بين أصابعي

لتحملني لطرقات غير التي

اعتدتها

ام عساها تخدعني

ام لعله انتصار الخيال على الواقع!

ام تراني بالغباء المنظم

خارج حبات هلوسات الشعر

او لعلي اقتربت جدا من حلم

غير انه عابر

اخبىء قلقي عن صوتي

اخذ نفسا عميقا

اعترف ..

أنا في مشكلة يا الله!

بقلم الشاعرة … سامية خلف الله