بقلم /عباس ابو عادل
العــــراق
كـأنـي . بالـذي . تـاه عنّـه نـورهُ
أفـِل الوصـال والشمـس يرهـبُ
مــا كـان حـرّاً والفضــاء مـدارهُ
قـزم الكواكب للكانسـات منهبُ
يا أُنسـهُ الوصـل والضياء بدرهُ
أمـالهـا ليلـى والنظـرات تسهبُ
المـاء والخظرة والحِسن أوفرهُ
نــور المـودة مـن وجهـهِ يلهـبُ
لا يهنئ العيـش والظـلام مكـرهًُ
هـل ينكـر الانـوار مَـن لهـا يهبُ
أبصـر فمـا الايام لـ الليالي نكرهُ
للبدر نور الشمـس وعتمه ينهبُ
ذاك المقـاس والقيـاس لهُ وقرهُ
النور منجي الضلالة وبهِ تذهبُ.
..
Discussion about this post