بقلم … عزالدين الهمامي
بُلِيتُ بِالحُبّ وَدَارُ الأحِبّة تَسكنُ مُقلتِي
فَكُلمَا ارتَد لِي طرفُهَا اختَرتُ نَجمَتِي
وَكُلمَا اجتمَعَتِ الأرْوَاحُ بِرَبعِنَا
كَأننِي لمَستُ الشّمْسَ وهْيَ مَقصَدِي
***
أبِيتُ مُشتَاقًا وَيَغلِي فِي العُرُوقِ دَمِي
وَيَا ليتَهَا فِي الحُبّ صَاغِيّة لِتَوّجُعِي
كَهرَبَاءُ المَحَبّةِ فِي قَلبِي قَبْلَ جَسَدِي
أصْبُو إلى الجَمَالِ وَالحَلَالُ مَقصَدِي
***
غَرّاءُ حِينَ تَجَلى لِقلبِي شُعاعَهَا
فحِين تَبدُو يَهْفُو لِلعُيونِ ضِياؤهَا
فَاتِنتِي احمِرَارُ الوَجنَتَينِ زَانَهَا
وَعلى َحُضنِ الليلِ الرَّحبِ لِقَائُهَا
***
مَعَ ضَحكَةِ البَدرِ نَحصُدُ غَرَامَهَا
الكَلامُ بِالنّظرَاتِ يُقالُ عِندَ حُضُورِهَا
وَكَم لِقَلبِي مِن الغَرَامِ صُورًاً يَصُوغُهَا
ففِي هَمسِهِ مُنَاجَاة وَبِالقلبِ عِشقٌ لِرُوحِهَا
***
بقلم عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
12/04/2023
Discussion about this post