وفرقوا بينهم فى المضاجع.، نورا عواجه

وفرقوا بينهم فى المضاجع.، نورا عواجه

بقلم نورا عواجه

فى مقال الأسبوع الماضي (أولادنا والشذوذ الجنسي ) كنت قد شرحت لحضراتكم مظاهر الشذوذ الجنسي التى أنتشرت بشكل بشع ..فى المأكل والمشرب والملبس والمفروشات والألعاب وأدوات التجميل . وكل حاجه بنستخدمها فى حياتنا ، من خلال وضع شعار الشواذ الرمبو (ألوان قوس قزح السبعه) على كل شيء
والهدف وراء تلك المنظمات الصهيونيه الذين يستهدفون أبنائنا حتى يجعلوهم زومبي ، لاينتموا لأى جنس ، ويحاولوا بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة أن ينتشر هذا الوباء اللعين فى مجتمعنا ، هؤلاء الخونة الذين يستهدفوا أولادنا بشتى الطرق التى فيها شتاتهم ودمارهم ، إن لم يكن الشذوذ فإنتحار وإن لم يكن إنتحار فإرهاب أوعلاقات مريبة وغيره ،
وناشدت الجميع أن ينتبه قبل فوات الأوان ،
وفى هذا المقال أُناشد الآباء والأمهات وكل ولى أمر مسؤول ،
_ عليك بالمراقبة التامة لأبنائك . راقبوا أولادكم وشوفوا بيفكروا إزاى ،
بيعملوا إيه ، مين أصحابهم ، وأصحابهم دول مين أهلهم وعايشين إزاى ،
_أعملوا بسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم وفرقوا بينهم فى المضاجع ،
_ خلوا بالكم من لبسهم وهم خارجين ومتسمحوش
بلبس ضيق أو عريان ،
_فتشوا شنط أولادكم وبناتكم وشموا ريحة هدومهم .
_أفتحوا تليفوناتهم وشوفوا الرسائل ال عليها ، أفتحوا صفحاتهم على الفيس وشوفوا الحاجات ال منزلها (أنا فقط)
_روحوا مدارسهم كل فترة صغيرة وأسألوا على سلوكهم ومستواهم مش لازم تستنى لما يعمل مشكله ويستدعوك ،
_قنوات الأطفال إلى بتذيع الكارتون ال بيدعوا للشذوذ الجنسي شيلوها فوراً ،
_لما تسيبوا أولادكم قدام التليفون أو الشاشات أعرفوا هم بيسمعوا أيه بالظبط ،
_الأفلام الأجنبيه. والعربيه ال الشباب بيسهر عليها طول الليل لازم تخضع لرقابة شديده من الآباء والأمهات ،
_علموهم أن أجسامهم منطقة محرمة ممنوع الأقتراب أو التصوير سواء بنت أو ولد ، ولأى حد مهما كان صلة القرابة بيه ،
ضرورى جدا تعلموا أولادكم أن ربنا لما خلق الذكر والأنثى فرق بينهم ، قال تعالى فى سورة آل عمران (فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثي والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثي)
وأنه سبحانه وتعالى لما شرع لنا الزواج قال إنه بين رجل وأمرأة قال تعالى (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى) سورة القيامة ، غير كده حرام حرام حرام
_خدوا أولادكم الجوامع ،
وصلوا بيهم جماعة ،
_صاحبوهم وأتكلموا معاهم فى كل حاجه وأى حاجه حتى لو كانت محرجه جاوبوا عليهم بطريقة غير مباشرة بس متسيبوهمش للغريب يجاوبهم . أنتوا متعرفوش الغريب هيقولهم أيه ،
_مفيش حاجه أسمها بتكسف أتكلم مع أبنى أو بنتى ، لو الأب والأم متكلموش مع أولادهم مين ال هيتكلم ؟!!
_كلموا أولادكم عن الأديان السماوية والقيم الجميلة ال نشرها الرسل والأنبياء ، _أحكولهم قصص عن الصدق والأمانة والإخلاص ،
_أحكولهم إزاى الإنسان يبقي قد كلمته وصاحب مبدء فى الحياة وإزاى يبقي غيور على دينه وأهله وإزاى يحافظ على عرضه وعرض غيره ،
وإزاى يبقي له رسالة فى الحياة ،
_كلمهوهم عن التعاون وصلة الرحم . وأنه يبقي خدوم للغريب زى القريب ،
_أملوا وقتهم بأى هواية أو رياضة وشاركوهم فى الهوايات والرياضة دى
_حفظوهم القرآن وأحاديث الرسول ، إنهارده مع الأسف الشديد الشباب ميعرفوش الفرق بين الفرض والسنة ،
ولو سألتهم عن أى حديث للرسول عليه الصلاة والسلام نادراً ما هتلاقي حد يرد عليك ، ربنا سبحانه وتعالى لما أمر أولادك يدعولك أمرهم بكده علشان أيه ؟!!
علشان التربية أولا ( وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا ) ربيانى مش كما فسحانى ولا كسيانى ولا هشكانى ، ولا دلعانى
وأيضا قوله تعالى (إذ قال لقمان لإبنه وهو يعظه ) يعظه
يعنى ينصحه ويفهمه وياخد بإيده .
يعنى ال بيجيب لأولاده أحسن لبس ويدخله أحسن مدرسة ويوديه أحسن مصيف ويقولك أنا كده عملت ال عليا ، لا حضرتك أنت مش مخلف حيوان بتسمنه ، أنت مخلف إنسان وله عليك حق
التربية وأنك تعلمه الدين والقيم الإنسانية والأخلاقية ال هتعمل منه إنسان سوى ،
_كمان لازم تعلم أولادك أن الشواذ المثليين ملهمش عندنا أى حقوق علشان لما يسمع حد فى السوشيال ميديا يقول إن لهم حقوق وأن ربنا خلقهم كده ، أو أنهم مرضي ( لا وألف لا ) دول ملهمش أى حق عندنا ، ومفيش حاجه أسمها ربنا خلقهم كده . ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان فى أحسن تقويم ، وعلى أفتراض أنهم مرضي لازم تقرير من الطبيب يثبت ده ووقتها يجب عزلهم فوراً وعدم السماح لهم بالإختلاط والمشاركة الإجتماعية ، لأن المرض السلوكى مرض مُعدى
وأشد خطورة من عدوى الجسد ،
ياناااااس ياهووووه
إحنا فى أشد خطر ممكن يواجه الإنسان وإذا ماإتمسكناش بالدين والأخلاق
وحطينا عينينا وسط رأسنا ولادنا هتضيع وإحنا هنضيع معاهم ، فليس لها من دون الله كاشفة . أرجوكم بلاش تهاون ولا إستهتار ولا إستخفاف بالأمور الخطيرة دى ،
ربنا قال (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)
ألا قد بلغت اللهم فأشهد ،