بقلم … د محمد الجغل
يا من ترَعرَع …
يا من ترَعرَعَ
هواكِ قرب الوَتين
وكأنّهُ أشتالٌ وفسيلُ-
وعلى بُعادكِ
زادت أنّات
قلبي وأضحى في الغَرامِ عليلآ –
لمَ لا ترأفينَ
بحالي والجسمُ
من صدّكِ صارَ نحيلآ-
لجأتُ إلى كُلّهم كي أنسى هواكِ
فلم أجد عن غرامكِ بديلآ-
والقلبُ ما اعتاد في
الحبِّ أن يرضى الرّحيلآ –
لقد كان حبّي لكِ
أنهارًا وبراكينَ وسيولآ-
باللهِ عليكِ
أضيئي لي فؤادي بالغرام
ولو كان الضّياءُ فتيلآ-
وتعجّلي فالقلبُ قد أدمتهُ
المُقلُ وإلى اللُقيآ كان عجولآ-
سأجاهرُ في هواكِ على الملأ
ولن أكون بحبكِ خجولآ-
لا تتمنّعي في غرامكِ
فأنا لم أكُ يومًا في هواكِ بخيلآ
بحثتُ في الأصقاعِ كلَِها
لكي يهدأ الفؤادَ
ولم يبق في الصّبرِ حيلآ –
وإن أمرتِ أن أكون
في هواكِ متيّمٌ
فما عليّ إلا عند قراركِ المُثولآ
فإن أعرضتِ عن حبّي
فكبريائي أبى في الحبّ
أن يكون ذليلآ-
أيعقلُ وأنا المجروح في هواكِ
أن يصبح العاشقُ قتيلآ-
بقلم … د محمد الجغل







































Discussion about this post