كيف نكون بخير ؟ …
من أين نأتي بدرجة التوازن والتعامل بهدوء مع مشاكلنا ؟
كيف نحقق السعادة ؟
…..
من طبيعة الحياة أننا غير ثابتين حيث تتغير مفاهيمنا عن أنفسنا وعن الحياة حولنا وهذا التحرك لابد أن يقابله مرونة بنفس زاوية التوجه وهو يتطلب تحولا في مستوى الإدراك فإذا كانت درجة الوعي ترقى لمستوى التفاعل الناشئ عن هذه الحركة كان هناك قبولا وتناغما على سلم السلوك والحياة …
….
ترتب على ذلك المعرفة الكافية التي تؤهلنا في التعامل مع مجريات الأمور حولنا مما يمنح لنا الخبرة والمهارة التي نستطيع بها التعود على درجات الانتقال بين نواحي الحياة وجوانبها وما يمر بنا من مستويات تمنح لنا نظرة شاملة عن الأسباب التي حركت تلك التفاعلات وبالتالي يكون العمل حسب مهارتك ونمط فكرك فهناك من يتنبأ قبلا فيحكم التعامل سلفا وهناك من يحد منها قبل الوقوع وهناك من يركن لتكرار الشكوى والتذمر بلا عبرة وخبرة …
…
هنا بيت القصيد …
فالذي يحرص على كم المعارف والمهارات ويرتقي بدرجة الوعي لأقرب ما يمكن من المفاهيم الحقيقية للأشياء يمنحه فيضا من الراحة التي تؤهله إلى التعامل الذي يحقق المبتغى وهنا يأتي فرع السعادة بالمنجز من الأعمال ..
هذا هو الجهاد الذاتي مع الأيام الذي يلبي الحاجة الشخصية فنشعر بأهميتنا ودورنا في الحياة …
إن هذه المحركات تماما مثل التروس التي تحرك الساعة لتمنح لنا الوقت الصحيح عندما ننظر إليها …
….
يومياتي …محمود البرعصي …
Discussion about this post