بقلم … سعد السامرائي .
فِي شُرفَةِ الِانتِظَار
حَيث الْحَبُّ
يَكوِي
رَسَمتُ مِنَ اطْيَافِكِ
صورَةً
وَالْقَمَرُ يُغَازِلُنِي بِخَيَالِكِ
بَاعِثًا
حَمِلّتُ مِنْ بَعضِ الْقَصَائِد
عَلَى جَوَاد الْهَوَى
ثُمَّ مَضَيتُ مُسَافِرا
ابْحَث عَنْ أَمِيرَتِي
عَبْرَ اعتَاب
اللَّيل
وَانْثُر أوَاخِرَ حروفِيَ عَلى
الدُّروبِ دَلِيلًا
عَلَّهَا مِنْ بَعدِي تَكون
أَتَيةً
تَعَالَي فَقَدْ جُنَّ بِي الْعَشقُ
لِأَمَتَطِيه
راحِلاً
نُجوم تَسقِينِي كؤوس
الصّبر
وَنِدَاءَات بَاتَت تُبَحُر
بِلَا رِيَاح
وُرُودُ نَفِدَ مِنْهَا عَطْرُها
بِذَاتِ يَأْسٍ
تُرَى مَا بَالُهَا أَلَا تَقرَأَ
وَسُطُورُهَا تَعَتَّقَت فِي دِنَّان
الْقَوَافِي
ترَى كَيْفَ هِيَ الآن فِي لَيَالِ
الْبعَاد
عَلَى أَيّ الْمَوَانِئ ايَامُهَا
سِتَرسو
وَايِنْ سَيَسْتَقِرُّ بِهَا
النَّوَى
بقلم … سعد السامرائي
Discussion about this post