الظّلام
الّذي يبتلع ظلّي
يترك لي نافذة الذّكريات
يختزلني كصوت الرّيح
ربما هذه الأحلام مقتبسة
من ذاكرة الأيّام
لم يحن وقت قطاف الأمل
بعد، و لديك الوقت
لتزرع الصّبر
فوق أرض الشّك
أيّها القادم من أمسِكّ
سنينك معلّقة بمصابيح الماضي
الدّرب يمتلئ بغبار ذاكرتك
ترتسم الوجوه الشّاحبة
على جدران صمتك
تطلّ تضاريسك المبهمة
خلف ستائر الشّرود
وحدك من يبقى
يسأل الوقت
لمٓ يأكل الضّجر
اشياءَك والرغبة
تتبخّر أصابعك
من سخافة السّؤال
حين ينبت الشّوك
على كفّك المتحجّر
تصافح ظلَّك
لا أحدّ سواك يسمعك
في ضجيج الصّمت
نوافذ الشّرود
محمد حذية
Discussion about this post