لا ألومكِ
لا ألومُكِ انت وإنّما ألوم نفسي لأنّي عشقت روحك وعشقت ملاذك الآمن واتّخذتك قارب نجاة تنقذينني من الهلاك
امرأة تجمع كلّ التّناقضات وفيها أسرارٌ وخفايا لا أعلم إن كانت عاشقة أمْ جلّادة تتلذّذُ بتعذيب الرّجال
مشنوق أنا بحبل وريدك لا أستطيع التّقدّم ولا أستطيع التّراجع،
آمنت بقدري معك هكذا يا سيّدتي يكون العشق ما أجمل الموت بين احضان امرأة تقتل بسحرها ألف عاشق
مثيرة أنتِ حين أحترق بنارك تنقذينَني من عذابي وحين أشتاق لمفاتنك أفتقد روحي المزروعة فيك ،
لست العاشق الأوّل والأخير الّذي يموت بين أحضانِ امرأةٍ تشبهُ عنوانًا لقصيدة…
طارق الخشن
لبنان
Discussion about this post