مرهونةٌ للحبّ
ماذا بعد أن تحبّني
وتزرع الجنونَ على طرقاتي …؟
الحبّ في الخمسين يحتاجُ بعض تصوّفٍ
وتعبّدٍ وسكاتِ
… ما بعثرته أنامل الأيامِ فينا لم يزل
ألّا تشاركني بلمِّ شَتاتي ….؟
مرهونةٌ للحبّ
لكنّك أتيتني متأخّراً
وأنا تعبتُ ، فكيف يبدو الآتي
يا فارساً ما زال يمتطي صهوةً
إنّ الجياد تنوءُ بالسّنواتِ
هذا جموحي قد بدا متلاشياً
لم يبقَ غير سهادنا
يغتال ليل سباتي.
بقلم/ هيفاء شاكر نصري
Discussion about this post