إنشودة أنين العذراء
يا ساقيَ البُستانِ، غنِّ للأملْ
فالوردُ يذبلُ إن خلاهُ الغَزَلْ
والعصفُ في الرّوضِ الجميلِ إذا
غابَ الهوى، يوماً سيُعلنُ الرَّحيلْ
أنا العذراءُ أرجو مَن يجيءْ
يروي فؤادي من ندىً لا يَفيءْ
أمشي بدربٍ فيه شوقٌ خفيّ
وغرامُ قلبي ضاعَ فيهِ النَّدِيّ
أحادثُ الزّهرَ النّديَّ، ومن
أنفاسِه الشّوقُ العميقُ يهلْ
أهيمُ في سحرِ الوجودِ، وفي
بابِ الهوى وعودُه لم تَزَلْ
أنا العذراءُ أرجو مَن يجيءْ
يروي فؤادي من ندىً لا يَفيءْ
أمشي بدربٍ فيه شوقٌ خفيّ
وغرامُ قلبي ضاعَ فيهِ النَّدِيّ
أبحثُ عن حضنٍ، عن حنانْ
عن نبعِ عشقٍ لا يَخونهُ الزّمَنْ
أنا رسالةُ عشقٍ لا تُرى
تمضي، وليسَ لها طريقٌ أو وَطَنْ
أنا العذراءُ أرجو مَن يجيءْ
يروي فؤادي من ندىً لا يَفيءْ
أمشي بدربٍ فيه شوقٌ خفيّ
وغرامُ قلبي ضاعَ فيهِ النَّدِيّ
في ليلتي، والدّمعُ يحكي أملي
أُصغي لقلبي حينَ يبكي ويُصَلّي
يمضي بيَ الشّوقُ العميقُ إلى
ظلِّ الحبيبِ، وسحرِهِ لا يُملْ
أنا العذراءُ أرجو مَن يجيءْ
يروي فؤادي من ندًى لا يَفيءْ
أمشي بدربٍ فيه شوقٌ خفيّ
وغرامُ قلبي ضاعَ فيهِ النَّدِيّ
الشاعر مؤيد نجم حنون طاهر
العراق محافظة البصره
Discussion about this post