ما كنتُ أُشعلُ ـ زيفًا ـ من دمي الورقا
لكنّه القهر مسَّ القلب فاحترقا
أو كنتُ أحبسُ كفِّي في أساوره
لكنَّ كفِّي من الأغلالِ ما عُتِقا
ما زلتُ منْ صخب الطّوفان أسرِقُني
والشـِّـعرُ كالحربِ منه الحُبّ قد سـُـرِقا
أقسمت بالله أن لا تنحني وطني
لكنَّ عجزي أناخَ السّيفَ والعُنقا
ألجمتُ بالصّبر آهاتي ومحبرتي
والموت غشَّى ثغور الأرض، والطّرقا
في حفلة الحرب صاح الجمع وانطلقوا
وسائق الموت ضمَّ الأهل وانطلقا
مثل البراق تماهوا في نواظرنا
والدّمع بلَّل جفنَ الصّبح، والغسقا
حسبي من الشّعر أحلامٌ أشيِّعها
للتائهين،. نشيجٌ صغتهُ ألقا
وما سئمتُ وما هزَّ الأسى قلمي
لكنَّه القهر مسَّ القلب فاحترقا
.
ياسمين العابد تكتب غزة
الاربعاء 30/4/2025
Discussion about this post