أَحُــبُّ الحُسَيْنِ بِهَذِي الطُّقُوسْ .؟
بِضَرْبِ الصُّدُورِ وَشَجِّ الرُّؤُوسْ
–
وَلَــطْمِ الــخُدُودِ وَهَــيْلِ الــتُّرَابِ
وَيَــبْدُو الــجَمِيعُ بِــوَجْهٍ عَــبُوسْ
–
وَهَــلْ بَاتَ فَرْضٌ عَلَى المُؤْمِنِينَ
لِــنَعْلِ كــبارِ الــلُّصُوصِ تَبُوسْ.!
–
وَتَــتْرُكُ كُــلَّ الــدروبِ الصحاحِ
وَتَمْضِي كَمَا العِيرُ خَلْفَ التُّيُوسْ
–
لُصُوصٌ تَعِيشُ عَلَى الحزنِ دوماً
وَمَــا هَــمُّهَا غَــيْرُ جَــمْعِ الفُلُوسْ
–
تُــــؤَجِّــجُ حِــقْــدًا لِــثَــأْرٍ قَــدِيــمٍ
وَتَــدْفَعُ جــيلاً لِــحَرْبِ الــبَسُوسْ
–
حُــسَــيْنٌ يَــثُــورُ لأَجْــلِ الــسَّلامِ
وَلَــمْ يَــدْعُ يَوْمًا لِحَرْبٍ ضَرُوسْ
–
حُــسَــيْنٌ حَــفِــيدُ نَــبِــيٍّ كَــرِيــمٍ
أَتَــى كــي يُــحَرِّرَ كُــلَّ الــنُّفُوسْ
–
بِــدِيــنٍ صَــحِيحٍ جَــلِيٍّ صَــرِيحٍ
بَــدَا وَاضِــحًا كَوُضُوحِ الشُّمُوسْ
–
حُــسَيْنٌ إِمَــامُ الــهُدَى فِــي الأنامِ
حـــريٌّ لــتؤخذَ مِــنهُ الــدروسْ
–
فــكــيفَ اقــتــفاءُ خــطاهُ ونــحنُ
نــقــيمُ الــشَّعَائِرَ مــثلَ الــمَجُوسْ
—
عــبدالناصرعــليوي العبيدي
Discussion about this post