( حال أمتنا )
رَعَيْتُ الضَّأْن طِفْلاً فِي بِلادِي
وَ ذدْتُ عَنْهَا مِنْ كَيْدِ اَلْأَعَادِي
فَلَا رَبِحْتُ مِنْ ضَأْنٍ لُحُوما
وَ مَا ذَكَرَتْ لِي يَوْماً أَيَادِي
نَاطَحَتنِي كِبَاشُهَا فِي لَحْظَةٍ
وَ ظَنَّتْ أَنَّهَا تَمْرَح فِي كُلِّ وَادِ
قَطِيعٌ تُحَرِّكه أَهْوَاءَ تَيْسٍ
سَعَى بَيْنَهُمْ تَمْزِيقاً وَ إِفْسَادِ
فَلَا رَعَى فِي مِعزَّةٍ حَقَّ جَارٍ
وَ لَا أَبْقَىَ لِجَحْشِةٍ هُنَا أَوْتَادِ
تَمَزَّقَ اَلْقَطِيعُ بَيْنَ ذِئْبٍ وَ كَلْبٍ
وَ يَا لَيْتَ مِنْ أَكْلَهُمْ يَوْمُهَا آسَادِ
فَوَا أَسَفَي عَلَى مَا وَهَبَتْهُ
مِنْ أَجْلِهِمْ جُهْدَاً وَ إجْتِهَادِ
بقلم الشاعر يوسف منسي
Discussion about this post