بقلم الشاعرة جودى قصى ٱتاسى …
سأختصر القصيدة ،
واحتطب أكواماً من الشهقات…
أشعلها،
(يقولون اخر العلاج الكي)
كي لا ينز جرحي ،البليغ،
وابعثر طحلب الكلمات
فوق فتنة الحرف
وأسقي خيول اللغة
ماء فرات،
ترسم..
في مدارك،
خيوط للصهيل،
لاتخطئ الخيل التواريخ
واناملي
لم تلد، سوى تغريبة
واحدة..
تدسها في كوة قلبك
لتطفح على ملامحك رؤاي،
//سأختصر القصيدة كثيراً
كي لايُجن النارنج،
فوق اسطر الماء…
قل للعالم هذا مخاض المعاناة!
لاجسر كي نستريح!
والمسافات الضريرة،
دون محطة،
تجول بحثاً
عنك ، وعني
تغوي التواريخ
تتبع أيائل ظلنا
المعتكف على شجر الكلام
تطرز خوذة للوقت الموارب،
خوذة ،لاتكترث للهاثنا،
في كرنفلات الحريق،
//ساخنصر القصيدة قليلاً،
كي تهذب عطرها
وثبابها…
لـ تبادلها الظمأ..
وتنام ملء دهائها ،
فوق ملامحك
وتترك ظلك مرتبكاً
لاينام..!
يناشد قامة الصحو،
في مساماتي القصية،
مضطرباً
حرفاً يبعثرك هناك
وحرف يعلمك
كيف يكون الغناء..
//سأختصر القصيدة جداً،
أقلم اظافر العادات،
واغفو في مرايا
عينيك،
وارسم على عشب صدرك
مدائن وسماء..
من بكاء. !!
بقلم الشاعرة ….جودي قصي ٱتاسي
Discussion about this post