وَلَقَدْ مَرَرْتُ بِحَيِّهِمْ ذَاتَ مَرَّةٍ
فَفَاضَ قَلْبِي بِذِكْرَاهُمْ
وَمَرَّ طَيْفُهُمْ أَمَامِي
فَتَسَمَّرَتْ قَدَمَايَ
لَمْ تَتَحَرَّكَا
وَرَجَوْتُ الْبَقَاءَ قُرْبَهُمْ
تَرِياقًا
تَمَنَّيْتُ أَلَّا تَتَحَرَّكَ عَقَارِبُ السَّاعَةِ
فِي وَقْتِهَا
لَكِنَّهَا رَمَحَتْ كَخَيْلٍ مُدَرَّارٍ
أَوَّاه مِنْ ذَلِكَ الْحَنِينِ إِلَيْهِمْ
حَنِينٌ كَوَى أَضْلُعِي
وَأَشْعَلَ فِي الْفُؤَادِ احْتِرَاقًا. مريم ابو زيد






































