– أنتَ تُشبِهُ نصوصكَ كثيرًا.
– أنتِ لا تتوقَّفين عن تمريرِ أصابِعِكِ بفروةِ رأسي
ودسِّ الحروفِ بأسلاكي الشّائكةِ
– نحنُ لا نصلح للحُبِّ –
. . .
النّصوصُ الّتي كَتَـبَها الرَّبُّ
لا يشبِهُ بعضُهَا البعضَ
وأنا نَصٌّ قصيرٌ يا صديقتي
ينتظرُ نقطةَ النّهايةِ.
. . .
– مسكينٌ تامر.
. . .
الشّاعرُ لا ينتظر أن يُشفِقَ عليهِ أحدٌ…
هوَ ماكرٌ بما يَكفي
ليُشارِكَه الجَميعُ البُكَاءَ…
غامضٌ كبئرٍ للأُمنياتِ
“لَيْسَ عليكِ سِوى أن تُلْقِي بعُملَتِكِ… وتنتظري”
وحيدٌ بما يكفي كي لا ينتظرَ أحدًا
ولصٌّ لن يَرُدَّ لكِ العُملةَ
أو يمنحَكِ أُمنيةً
. . .
لا أدَّعِي أنَّني سأُغيِّرُ العالمَ بنَصٍّ يُشبهُني
أو أمنحُ الضّعفاءَ حُلمًا أكبرَ من رغيف
(الرّبُّ وحدَهُ يَصنَعُ بنصوصِهِ ما يشاء)
. . .
أنا نصٌّ يا صديقتي
لم تُحسِنِي قراءتَه!
تامر أنور
Discussion about this post