فِي تَيْنِكَ العَيْنَيْنِ مِنْ طَنْجَة
حُزْمَاتُ شَوْقٍ مُفْصِحٍ مُعْرِبِ
سَلْ كَعْبَةَ الشَّمَالِ مِنْ مَغْرِبِ
كَمْ عَاشِقٍ – سَعَى لَهَا – مُعْجَبِ
سَلْ أُخْتَهَا الحَمْرَاءَ كَمْ شَاعِرٍ
أَجْرَى قَوَافِيًا فَلَمْ يُطْنِبِ
تَجْثُو القَوَافِي عِنْدَ “حَافَتِهَا ”
وَ عِنْدَهَا تَرْسُو..سِوَى مَرْكَبِي
يَا مَكَّةَ الشِّعْرِ الشَّفِيفِ قِفِي
حَيِّي سَلِيلَ الرِّيفِ مِنْ مَغْرِبِ
قَدْ جَاءَ يَمْتَطِي سَنَا بَرْقِهِ
فَلْتَهْوِ يَا نَجْمَ السُّهَى رَحِّبِ
قَدْ جَاءَ يَعْتَلِي سَمَا أُنْسِكِ
يَا مَرْحَبًا..أَهْلًا بِمُقْتَرِبِ
فضيل الحموتي – المغرب
Discussion about this post