كم شربتَ
من خوابيي نبيذاً
وطربتَ من
شدوي هديلاً
وقطفتَ من
ميسمي الخزامي
وأوقدت شمعتي
لتطفئ القنديل
كم هربتَ اليٌ
تطلبُ ظلاَ ظليلاً
وكم إختبأت تحت
أجفاني طويلاً
من أين أتتك القسوة
وأنت برقة راهب
كيف عدت اليوم
لسابق عهدكَ وحيدا
وأغلقت المعابد
ذلك الصوت
لم يصدر عني
صراخ من داخل حسي
اما تذكر
رائحة البن
والصباحات الجميلة
واحلامنا البسيطة
فرشاتنا وألواننا
وأشياؤنا الصغيرة
أي اخبار تريد
اليوم عني
احاسيسي .. مكاتيبي
كلها امست رماد
لم يبقى منها سوى
احتمالات كلام…
بقلم
نسرين احمد
العراق بغداد
Discussion about this post