……..
مااستجبت لطلبها الا لسبب يخصني وحدي .. وهو ليس الا معاناة اكابدها مع القصيدة .. حيث يخاصمني الشعر ويحملني ـ حين اصرـ الي بحر لجي .. انزف وحدي … وأنا أحبها … وكلي قناعة بأنه من حقي الفرح .. وحبيبتي غلقت الابواب وقالت : لست لك .. قلت : معاذ الله .
أيتها القصيدة الممتنعة عن زفيري .. سأعلمك صبري .
قالت :
قسْ …
بين اشتياقك واللقاء
عمق المسافة
والوفاء
هل فهمت ..؟!
كيف إذا فاض التألم ..
هل تطيق.؟
كيف إذا عصف الفراق..؟
قلت ..
يراودني انهمار الفكر…
والدمع القتيل
والوجد من جفني ينفجر ..
يسيل
اشتاقك …
قالت :
لكنه شوق …
لخوض…
المستحيل
رجف انتحار..
يانبض ..
عصفك لن يفيد ..
صدر القرار
لن تستطيع
لن ..
لكنه الأمل المكبل في هوي
يدعوك .. قس
قس …
بين المسافات الموات
بين ارتجافات التأوه والثبات
بين الحنين
والعناد
والدموع
والفناء
والصرخة الصماء في الليل البليد
وتلبدت سحب الإياب
وانشق باب
فسجدت مبتهلا .. أسير
بلسمت
ثم
هممت ..
امتشق الصلاة
كلمات الشاعر والأديب / أحمد إسماعيل إسماعيل
Discussion about this post