العراب في لجنة الفنون المسرحية 2 حكايا من الذاكرة
متابعة الهام عيسى
نشر عراب المسرح السعودي فهد ردة الحارثي يروي من الذاكرة لجنة الفنون المسرحية 2يروي فيها رحلة العمل للعاملين في هذه اللجنة والتي اعتبرها نقطة تخةل في المسرح السعودي على صفحته الشخصية الفيسبوك حيث كتب قائلا:
لجنة الفنون المسرحية 2
جلب نجاح تجربة المونودراما تجربة جديدة قدمها الدكتور خالد خضري لمونودراما أخرى لست أذكر اسمها الأن من إخراج فريد طعمه ، كان خالد وقتها في المرحلة المتوسطة على ماأتذكر ، غير أن التجربة الأكثر أهمية والتي ستظل طويلاً في ذاكرة المسرح السعودي وستعتبر نقطة تحول في المسرح السعودي جاءت عندما كتب راشد الشمراني نصه الأول ( مع الخيل ياعربان ) بلغة مختلفه عن السائد وبخطاب مختلف وتحمس الجميع له وبلغ من شدة الحماس له أن قدمت لوحة من العمل في حفل فني غنائي وأتذكر أن البرفسور منصور عسيري شقبق الأستاذ إبراهيم عسيري قد شارك في التمثيل رفقة راشد الشمراني وعبدالله نيازي وكانوا يقدمون العمل على شكل صورة للبروفة ، في نفس الوقت كان عامر الحمود يتخرج للتو من من كلية في البصرة بالعراق في تخصص المسرح ويعود لبلده ويذهب للأستاذ محمد الشدي الذي يرسله للطائف لإخراج العمل الجديد ، جاء عامر متسلحاً بالعلم والرغبة والطموح ليجد أمامه نصاً جديداً في تكوينه ويتوافق مع إعجابه بمسرح الصورة الذي كان قد تعلمه من أستاذه صلاح القصب وتبدأ التحضيرات للعمل الجديد ويتم جمع كل الشباب الممثلين فتبدأ الانسحابات كالعادة لعدم توافق المجموعة مع نص كهذا وإخراج كما يراد له وتبدأ اجتهادات الأستاذ عبدالعزيز الرشيد في جلب طاقات شابة إضافة لمن بقى من الشباب المسرحي ليتكون فريق العمل من الممثلين من راشد الشمراني وعبدالله نيازي ومحمد بكر وعبدالحكيم النور وحسن حجو وحسان حموه ومسفر الثبيتي وأحمد جستنيه وحسين مجيدة وعلى الغامدي وإبراهيم عاشور وسراج عاشور وخالد علي ، تمت البروفات وجاءت دعوة للمشاركة بالعمل في مهرجان الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت وفعلاً قدم العمل هناك في 1985 وحقق أصداء رائعة وعاد فريق العمل فرحاً بإنجازه راغباً بالعرض في الطائف لكن الطلب قوبل بالرفض على اعتبار أن المسرحية تصلح للعرض الخارجي وليس المحلي ، وبذلت محاولات مكثفة قادها الأستاذ يحيي اليامي والفنان راشد الشمراني حتى تم اقناع لجنة الفنون المسرحية بإرسال لجنة لمشاهدة العرض ، وفعلاً شكلت لجنة من الرياض حضرت وشاهدت العرض وقررت الموافقة على عرض واحد فقط ، كأن إدارة الجمعية قد تنفست الصعداء فدعت عدد كبيراً من المسرحيين السعوديين والأدباء والمثقفين الذين أشادوا بالعرض في ندوة خاصة واعتبروا المسرحية فتحاً جديداً للمسرح السعودي وكان ذلك عنوان تغطيتي للمسرحية بجريدة البلاد ، وكانت النقاشات الليلة التي تجمع يحيي اليامي وعبدالعزيز الرشيد وراشد الشمراني وعامر الحمود وعبدالعزيز الصقعبي وفهد الحارثي مبشرة بقادم أجمل لكن شهر العسل لم يطل طويلاً انتهت فترة دورة راشد الشمراني فعاد للرياض وعاد معه عامر الحمود ليبحث عن فرص عمل أكثر تدفقاً في العاصمة الرياض ليحبط كثير مما كنا نناقشه لتنفيذه ولتبدأ خطوة جديدة نتابعها في الغد بعون الله
Discussion about this post