كلمات الشاعرة
مرام دريد النسر
لم يعتذر عن قربه لبريقي..
و برغم كل الثلج صار صديقي..
حاولتُ أن أخفي ملامحَ وجهه
عن خافقي المفتون بالإغريق..
و فتحتُ أبواب الرياح جميعها
كي لا يعود مجددا لطريقي..
كم قصةٍ كانت تدور بخاطري
من قبل أن يأتي و يرشف ريقي!
ما زلتُ في كفيه أنشد قبلة
لولا جنودٌ داهمت تحليقي..
و جلستُ حائرة الفؤاد أسيرة
لا أستطيع سوى انتظار شروقي..
أنوي الرحيل..فأستحيل فراشة
تهوى اللقاء و تنبري لحريق..
و أكاد أن أشفى فأشرب مرة
أخرى لأهلكَ مثل أيِّ غريق..
لن يرتوي إلا بوصلك خافقي
فاهنأ بقلبي الشاعر الصدّيق.
Discussion about this post