وكم أنتظر؟
وهذا الليل
قد أتعبه في عيوني
السّهر
قل لضفافي أن تستريح
على شواطئ الصّبر
لا وطن للفجر
على نوافذي
لا ندى على شرفاتي
يغسل الزّهر
في رأسي كلّ الأعاصير
تحتلّني جيوش الضّجر
تبقي لي رماد الذّكريات
تصيب خيالي بالخدر
وأنتِ موطن أفكاري
ومسكن الوقت والقدر
أن تغيبي لا ثوب لكلماتي
لا أمان لزمني
كلّ الأشياء يتملّكها الحذر
تعالي….وتعالي
كلّ الحروف طوع الأصابع
كلّ الأناشيد أجنحة
لعينيك مقرّ
…….. لا مفرّ …محمد حذية*
Discussion about this post